الجواب:
ما دام عقلُها معها عليها أن تُصلي بالنية والكلام، وعلى مَن لديها من أمِّها أو أبيها أو أختها أو نحو ذلك أن يُيممنَّها، ليغسلن وجهها إن أمكن، يغسل وجهها ويداها إن كان لها يدان، وكذلك يمسح رأسها وأذناها، وتغسل رجلاها، على مَن عندها من أمٍّ أو خادمةٍ أن تعمل معها ذلك.
وتُعلَّم الصلاة، تُعلَّم أن تُصلي بالنية والكلام، وإذا استطاعت الركوع تركع في الهواء، وإن استطاعت السجود تسجد ولو كانت قاعدةً، فإن كانت ما تستطيع الجلوس تُصلي على جنبها أو مُستلقيةً على حسب حالها: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، المقصود أنها تُعلّم.
النبي ﷺ لما سأله عمران بن حصين -وكان به مرضٌ- قال له النبيُّ ﷺ: صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنبٍ، فإن لم تستطع فمُستلقيًا يتعلَّم حسب طاقته.
وهكذا في الوضوء، وهكذا في إزالة الأذى منها –النجاسة- أمها أو أختها أو خادمة لها تُزيل النَّجاسة بالمناديل ونحوها، تمسح فرجها بالمنديل، ويكون عندها مناديل نظيفة طاهرة يمسح بها الفرج ثلاث مرات، أو خمس مرات، أو سبع مرات، حتى ينقى المحل، الأفضل أن يكون على وترٍ، وثلاث هذا أقلّ شيءٍ، لا يُنقص عن ثلاثٍ حتى ينقى المحل، فإن كان ما أُنقي بالثلاث فأربع، وإذا أُنقي بأربعٍ يكمل خامسة أفضل؛ لقول النبي ﷺ: ومَن استجمر فليُوتر، وإذا كمل بستٍّ، كمل بسابعةٍ هكذا.
المقصود أنَّ هذا الاستجمار يُجزئ في إزالة الأذى من الدُّبر والقُبُل في حقِّ المشلولة هذه، والمريض، وأشباهه ممن لا يستطيع، وهكذا الصَّحيح، حتى الصحيح لو استجمر كفاه عن الماء: إذا استجمر ثلاثًا فأكثر وأنقى المحلَّ باللبِن أو بالمناديل أو بغير ذلك من الطاهرات، إلا العظم والروث، فلا يُستنجى بهما، العظام والأرواث لا يُستنجى بهما، لكن إذا استجمر بلبِنٍ أو بحجرٍ أو بأخشابٍ تُناسب أو بمناديل تُناسب حتى أزال الأذى، وحتى أنقى المحلَّ، بثلاثٍ أو بأكثر من ذلك، لكن لا ينقص عن ثلاثٍ، لا بدّ من ثلاثٍ أو أكثر، ولا بدّ من إنقاء المحلّ، ولو زاد على الثلاث لا بدّ من إنقاء المحل حتى يتنظَّف، ويُجزئ عن الماء، فإذا حصل الماء مع ذلك كان أكمل وأفضل.
وتُصلي على حسب حالها: إن استطاعت الركوع ركعت، السجود سجدت، ما تستطيع تركع في الهواء قليلًا، وتسجد قليلًا في الهواء أخفض من الركوع، حسب طاقتها، ما تستطيع أن تتحرك بالكلية فبالنية: تُكبر تقول: "الله أكبر"، وتقرأ الفاتحة، وتقرأ ما تيسر معها، ثم تُكبر وتنوي الركوع وتقول: "سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم"، ثم تقول: "سمع الله لمَن حمده" ناويةً الرفع من الركوع، تقول: "ربنا ولك الحمد"، إلى آخره، ثم تقول: "الله أكبر" ناويةً السجود، تقول: "سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى"، إلى آخره، ثم تقول: "الله أكبر" ناويةً الجلسة بين السجدتين، تقول: "ربي اغفر لي، ربي اغفر لي"، ثم تقول: "الله أكبر" ناويةً السجدة الثانية، وتقول: "سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى"، ثم تقول: "الله أكبر" ناويةً القيام، ثم تقرأ، وهكذا حتى تُكمل.
وتُعلَّم الصلاة، تُعلَّم أن تُصلي بالنية والكلام، وإذا استطاعت الركوع تركع في الهواء، وإن استطاعت السجود تسجد ولو كانت قاعدةً، فإن كانت ما تستطيع الجلوس تُصلي على جنبها أو مُستلقيةً على حسب حالها: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، المقصود أنها تُعلّم.
النبي ﷺ لما سأله عمران بن حصين -وكان به مرضٌ- قال له النبيُّ ﷺ: صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنبٍ، فإن لم تستطع فمُستلقيًا يتعلَّم حسب طاقته.
وهكذا في الوضوء، وهكذا في إزالة الأذى منها –النجاسة- أمها أو أختها أو خادمة لها تُزيل النَّجاسة بالمناديل ونحوها، تمسح فرجها بالمنديل، ويكون عندها مناديل نظيفة طاهرة يمسح بها الفرج ثلاث مرات، أو خمس مرات، أو سبع مرات، حتى ينقى المحل، الأفضل أن يكون على وترٍ، وثلاث هذا أقلّ شيءٍ، لا يُنقص عن ثلاثٍ حتى ينقى المحل، فإن كان ما أُنقي بالثلاث فأربع، وإذا أُنقي بأربعٍ يكمل خامسة أفضل؛ لقول النبي ﷺ: ومَن استجمر فليُوتر، وإذا كمل بستٍّ، كمل بسابعةٍ هكذا.
المقصود أنَّ هذا الاستجمار يُجزئ في إزالة الأذى من الدُّبر والقُبُل في حقِّ المشلولة هذه، والمريض، وأشباهه ممن لا يستطيع، وهكذا الصَّحيح، حتى الصحيح لو استجمر كفاه عن الماء: إذا استجمر ثلاثًا فأكثر وأنقى المحلَّ باللبِن أو بالمناديل أو بغير ذلك من الطاهرات، إلا العظم والروث، فلا يُستنجى بهما، العظام والأرواث لا يُستنجى بهما، لكن إذا استجمر بلبِنٍ أو بحجرٍ أو بأخشابٍ تُناسب أو بمناديل تُناسب حتى أزال الأذى، وحتى أنقى المحلَّ، بثلاثٍ أو بأكثر من ذلك، لكن لا ينقص عن ثلاثٍ، لا بدّ من ثلاثٍ أو أكثر، ولا بدّ من إنقاء المحلّ، ولو زاد على الثلاث لا بدّ من إنقاء المحل حتى يتنظَّف، ويُجزئ عن الماء، فإذا حصل الماء مع ذلك كان أكمل وأفضل.
وتُصلي على حسب حالها: إن استطاعت الركوع ركعت، السجود سجدت، ما تستطيع تركع في الهواء قليلًا، وتسجد قليلًا في الهواء أخفض من الركوع، حسب طاقتها، ما تستطيع أن تتحرك بالكلية فبالنية: تُكبر تقول: "الله أكبر"، وتقرأ الفاتحة، وتقرأ ما تيسر معها، ثم تُكبر وتنوي الركوع وتقول: "سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم"، ثم تقول: "سمع الله لمَن حمده" ناويةً الرفع من الركوع، تقول: "ربنا ولك الحمد"، إلى آخره، ثم تقول: "الله أكبر" ناويةً السجود، تقول: "سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى"، إلى آخره، ثم تقول: "الله أكبر" ناويةً الجلسة بين السجدتين، تقول: "ربي اغفر لي، ربي اغفر لي"، ثم تقول: "الله أكبر" ناويةً السجدة الثانية، وتقول: "سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى"، ثم تقول: "الله أكبر" ناويةً القيام، ثم تقرأ، وهكذا حتى تُكمل.