الجواب:
ينبغي لطالب العلم أن يبدأ بكتاب الله، والعناية بكتاب الله قراءةً وتدبُّرًا وتجويدًا وحفظًا لما تيسر منه، ثم مع ذلك المتون التي تصلح بها عقيدته وفهمه للقرآن، كما تعلمنا وتعلم غيرنا، تبدأ بكتاب العقيدة حتى ترسخ في القلب في الصِّغر -مع حفظه لكتاب الله وما تيسر منه، والإكثار من تلاوته- مثل: كتاب "التوحيد" و"كشف الشبهات" و"العقيدة الواسطية" و"ثلاثة الأصول" وأشباه ذلك من الكتب المُختصرة المُوجزة فيما يتعلق بالعقيدة التي بعث الله بها نبيَّه محمد عليه الصلاة والسلام.
ثم بالكتب المُوجزة أيضًا في القواعد العربية، في الفقه والحديث، حتى يكون عنده أساسٌ محفوظٌ، مثل الصغار؛ يبدؤون بـ"الآجرومية" أو ما يقوم مقامها، أو مثل "القطر" وما يقوم مقامه بعد ذلك، ثم آخره ما يكون كـ"الألفية" لابن مالك وما يتعلق بشروحها وحواشيها، فيما يتعلق بالقواعد العربية.
لكن في الأساس يبدأ بكتب العقيدة مع القرآن الكريم، والقرآن هو أصل كل خيرٍ، وهو أصل العقيدة، وهو أصل السعادة، وما تيسر من حفظ السنة، مثل: "الأربعين النووية" وتتمّتها لابن رجب "خمسون حديثًا"، كلها مهمة، ومثل: "عمدة الحديث" بعد، إذا تيسر له ذلك حال طلبه، ثم "بلوغ المرام" كذلك.
هذه أصول في الحديث، وفي العقيدة: كتاب "التوحيد" و"العقيدة الواسطية" و"كشف الشبهات" و"ثلاثة الأصول"، هذه من الصِّغر، وفي الفقه مثل: "عمدة الفقه" للمُوفَّق، ومثل: "مختصر المقنع" المُسمَّى "زاد المُستقنع"، ومثلهم من الكتب التي تُؤلف في الفقه، وهي مُختصرة، تكون أصلًا في الفقه، يستنبط منها، ويتخرج منها إلى معرفة الكتب المطولة، والمسائل التي يرى الحاجة إلى البحث فيها بالأدلة.
لكن في الأساس يبدأ بكتب العقيدة مع القرآن الكريم، والقرآن هو أصل كل خيرٍ، وهو أصل العقيدة، وهو أصل السعادة، وما تيسر من حفظ السنة، مثل: "الأربعين النووية" وتتمّتها لابن رجب "خمسون حديثًا"، كلها مهمة، ومثل: "عمدة الحديث" بعد، إذا تيسر له ذلك حال طلبه، ثم "بلوغ المرام" كذلك.
هذه أصول في الحديث، وفي العقيدة: كتاب "التوحيد" و"العقيدة الواسطية" و"كشف الشبهات" و"ثلاثة الأصول"، هذه من الصِّغر، وفي الفقه مثل: "عمدة الفقه" للمُوفَّق، ومثل: "مختصر المقنع" المُسمَّى "زاد المُستقنع"، ومثلهم من الكتب التي تُؤلف في الفقه، وهي مُختصرة، تكون أصلًا في الفقه، يستنبط منها، ويتخرج منها إلى معرفة الكتب المطولة، والمسائل التي يرى الحاجة إلى البحث فيها بالأدلة.