الجواب:
هذا محل نظرٍ، ما يخرج منها من السَّائلات فالأصل فيه أنه كالبول، هذا هو الأصل، أما الرطوبة العادية التي تكون رطوبةً بدون سائلٍ فهذه أمرها سهل، لكن الشيء الذي يخرج ويسيل من الفرج فهذا حكمه حكم البول، الذي يظهر لنا أنه نجسٌ يتحرز منه، كالقطرة ونحوها.
وهذا إذا كان مستمرًّا معها، تتحرز منه، أما إذا كان يعرض ويزول فهذا يكفي فيه الاستنجاء، والحمد لله.
وهذا إذا كان مستمرًّا معها، تتحرز منه، أما إذا كان يعرض ويزول فهذا يكفي فيه الاستنجاء، والحمد لله.