الجواب:
إذا كانت البنتُ طيبةً في دينها ومناسبة؛ فلا حرج: إنما الطاعة في المعروف، لا حرج أن تتزوج بغير رضا أبيك أو أمك، ولكن مهما أمكن أن تُرضيهما، وأن يكون الزواجُ عن رضاهما؛ فهذا أكمل وأطيب، فحاول ما استطعتَ من ذلك لعلك تنجح، وإن وجدتَ مَن يقوم مقامها حتى تجمع بين المصلحتين فهذا أفضل وأطيب، أما إذا اشتدت الحاجةُ إليها وهي صالحةٌ في نفسها؛ فليس من شرط ذلك أن يرضى أبوك أو أمُّك؛ لأنَّ الرسول ﷺ يقول: إنما الطاعة في المعروف، وليس من المعروف أن تدع زوجةً صالحةً من أجل امتناعهما أو أحدهما من ذلك.