الجواب:
الواجب تخليص النية وجعلها لله وحده، لتعلم حكم الله وما خُلقت لأجله، وحتى تعمل بشرع الله على بصيرةٍ، ويكون ذلك الأمر الثاني تبعًا، فإنَّ الرزق عند الله، ولا بدّ من العمل لطلب الرزق، لكن تكون النية مُمحضةً لله وحده في طلب العلم، ثم إذا حصلت العلمَ فلا مانع من أن تتوظف أو تعمل أعمالًا حُرَّةً ليس لها دخلٌ في الوظائف.
أما طلب العلم لأجل الوظيفة فهذه خسارة كبيرة، وغلط عظيم، ولكن المؤمن قد ينوي هذا، ثم يُوفَّق للنية الصَّالحة، كما قال بعضُ السلف: "طلبنا العلم للدنيا -وفي اللفظ الآخر: طلبنا العلم لغير الله- فأبى أن يكون إلا لله"، فالطالب قد يطلب العلم للوظيفة أو لأسبابٍ أخرى، ثم يُعان ويُوفَّق على الإخلاص، يُوفَّق للإخلاص ويخلص لله.
فالحاصل أنَّ على طالب العلم المُجاهدة، ويُجاهد نفسه ليكون طلبه لله، وهذه النية التي تُخامره وتُقلقه يُحاربها حسب طاقته، حتى يكون طلبُه لله وحده، ثم تجيء الوظيفة، وتجيء الدنيا بعد ذلك تبعًا، والله المستعان.
أما طلب العلم لأجل الوظيفة فهذه خسارة كبيرة، وغلط عظيم، ولكن المؤمن قد ينوي هذا، ثم يُوفَّق للنية الصَّالحة، كما قال بعضُ السلف: "طلبنا العلم للدنيا -وفي اللفظ الآخر: طلبنا العلم لغير الله- فأبى أن يكون إلا لله"، فالطالب قد يطلب العلم للوظيفة أو لأسبابٍ أخرى، ثم يُعان ويُوفَّق على الإخلاص، يُوفَّق للإخلاص ويخلص لله.
فالحاصل أنَّ على طالب العلم المُجاهدة، ويُجاهد نفسه ليكون طلبه لله، وهذه النية التي تُخامره وتُقلقه يُحاربها حسب طاقته، حتى يكون طلبُه لله وحده، ثم تجيء الوظيفة، وتجيء الدنيا بعد ذلك تبعًا، والله المستعان.