الجواب:
الكلام في الحمد كلام مهم جدًّا، والذي يظهر أنَّ الشارح تبع فيه غيره، والصواب أنَّ الحمد أعمُّ من ذلك، فالحمد يكون على الجميل الاختياري: كإحسانه إلينا، وإرساله الرسل، ونحو ذلك مما تفضَّل به علينا سبحانه، ويكون الحمد أيضًا بالأسماء والصِّفات اللازمة: كالعزيز، والحكيم، والقدير، والقهار، وأشباه ذلك، فالحمد يكون بالصفات اللازمة، وبالصفات المتعدية، هذا هو الصواب.
فالله يُحمد سبحانه لذاته العظيمة، ولأسمائه الحسنى، ولصفاته الكريمة، ويُحمد أيضًا لإحسانه، وجوده، وكرمه على عباده.
فالذي سلكه الشارحُ تابع فيه غيره، والصواب ما هو أعمّ من ذلك.
فالله يُحمد سبحانه لذاته العظيمة، ولأسمائه الحسنى، ولصفاته الكريمة، ويُحمد أيضًا لإحسانه، وجوده، وكرمه على عباده.
فالذي سلكه الشارحُ تابع فيه غيره، والصواب ما هو أعمّ من ذلك.