الجواب:
هذا الموضوع قد كتبتُ فيه غير مرةٍ، وحذرتُ منه غير مرةٍ، فالسفر إلى الخارج في العُطَل وفي الإجازات فيه خطرٌ عظيمٌ، فالواجب على طلابنا الحذر من ذلك، وأن تكون هذه الإجازة بما ينفعهم: من المُذاكرة والكتابة ومُراجعة الكتب في المكتبات وقضاء الحاجات الأخرى.
أما السفر للسياحة في البلدان الخبيثة بين الكفار وبين أرباب الخمور والزنا والفسق فهذا خطرٌ عظيمٌ، وكم من مسافرٍ رجع بغير دينٍ ولا حول ولا قوة إلا بالله، أو رجع بأقلّ من دينه!
فالواجب الحذر، وألا يُسافر إلى بلاد الكفر وإلى بلاد الحرية والشرّ، بل يحمد الله الذي عافاه من ذلك، ويصون نفسه ودينه، فليعمل في بلده، أو يُسافر إلى بلدٍ ليس فيها شرٌّ: كمكة والمدينة؛ للعبادة والتَّقرب، أو إلى بلدٍ أخرى ليس فيها شرٌّ.
المقصود أنَّ البلاد التي فيها شرٌّ وظهور الكفر والفساد يجب الحذر من ذلك، حتى لا يقع في الباطل، اللهم إلا مَن كان عنده علمٌ وسعى في الخير بحيث يذهب إلى الدَّعوة إلى الله بعلمه وفضله وما أعطاه الله من العلم، وهو لا يخشى على نفسه من الفتنة؛ فلا بأس إذا كان صالحًا للدَّعوة، فيدعو إلى الله، ويُوجه الناس إلى الخير، ويبتعد عن الشرِّ، ولا حرج في ذلك من باب الدَّعوة إلى الله ، وإذا كان يخشى على نفسه من ذلك -من ظهور الشر وقلَّة الخير- فليحذر، ولا يُخاطر بنفسه، ولا بدينه، والله المُستعان.
هذا في الشباب، أما في النِّساء فلا، فالخطر أعظم، فسفر النساء خطره أكبر وأشرّ، فإذا وجب في حقِّ الرجال التَّحرزُ والحذرُ، ففي حقِّ النساء أشد وأخطر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فالواجب الحذر، وألا يُسافر إلى بلاد الكفر وإلى بلاد الحرية والشرّ، بل يحمد الله الذي عافاه من ذلك، ويصون نفسه ودينه، فليعمل في بلده، أو يُسافر إلى بلدٍ ليس فيها شرٌّ: كمكة والمدينة؛ للعبادة والتَّقرب، أو إلى بلدٍ أخرى ليس فيها شرٌّ.
المقصود أنَّ البلاد التي فيها شرٌّ وظهور الكفر والفساد يجب الحذر من ذلك، حتى لا يقع في الباطل، اللهم إلا مَن كان عنده علمٌ وسعى في الخير بحيث يذهب إلى الدَّعوة إلى الله بعلمه وفضله وما أعطاه الله من العلم، وهو لا يخشى على نفسه من الفتنة؛ فلا بأس إذا كان صالحًا للدَّعوة، فيدعو إلى الله، ويُوجه الناس إلى الخير، ويبتعد عن الشرِّ، ولا حرج في ذلك من باب الدَّعوة إلى الله ، وإذا كان يخشى على نفسه من ذلك -من ظهور الشر وقلَّة الخير- فليحذر، ولا يُخاطر بنفسه، ولا بدينه، والله المُستعان.
هذا في الشباب، أما في النِّساء فلا، فالخطر أعظم، فسفر النساء خطره أكبر وأشرّ، فإذا وجب في حقِّ الرجال التَّحرزُ والحذرُ، ففي حقِّ النساء أشد وأخطر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.