ج: في حال القيام يضعهما على صدره، هذا هو الأفضل لصحة الأحاديث في ذلك قبل الركوع وبعده، أما في حال الركوع فيضعهما على ركبتيه، وفي حال السجود يضعهما على الأرض حيال منكبيه أو حيال أذنيه، وأما في حال الجلوس بين السجدتين فيضعهما على فخذيه أو ركبتيه، وهكذا في حال التشهد الأول والأخير، ولكنه في حال التشهد يضع كفه اليمنى على فخذه اليمنى ويقبض الخنصر والبنصر ويحلق الإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة حتى يسلم إشارة إلى وحدانية الله سبحانه ويحركها عند الدعاء، وفي بعض الأحيان يقبض الأصابع كلها -أعني: أصابع كفه اليمنى- ويشير بالسبابة لأن كلتا الصفتين قد ثبتت عن النبي ﷺ.
والله ولي التوفيق[1].
والله ولي التوفيق[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (146/11).