الجواب:
يقول النبيُّ ﷺ: إنما الطاعة في المعروف، لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق، فلا يُطاع أبوك، ولا غير أبيك، ولا السلطان، ولا الأمير، ولا الزوج، ولا الزوجة، فيما يُخالف شرعَ الله.
لكن تصحب الطيبين، وتُحسن الأسلوبَ مع أبيك، والكلام معه بلطفٍ وأسلوبٍ جيدٍ، وتعتذر إليه وتقول: يا والدي، كذا وكذا وكذا، بالأسلوب الحسن، هؤلاء إخوتي في الله، أتذاكر معهم، وأستفيد منهم، وأقضي بعض وقتي في صُحبتهم؛ لأنَّ هذا ينفعني في ديني، وأرجو منك عدم منعي من ذلك، وعدم التأثر من ذلك، فتعمل هذا وهذا، لا تزال مع أبيك بالاعتذار والكلام الطيب، ومع زملائك الطيبين بالصحبة والمُرافقة والمُذاكرة، فتجمع بين الأمرين.
فلا تكن عنيفًا مع والدك، ولا سيّئ الخلق مع والدك، لا، كن لينًا مع والدك، كن أرضًا لينةً، طيب الخلق، طيب الكلام، فقد قال الله سبحانه في حقِّ الوالدين الكافرين: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ [لقمان:15]، فعليك أن تصحبه بالخير، ولكن لا تُطعه فيما يضرّك وفيما يُخالف شرع الله .
فلا تكن عنيفًا مع والدك، ولا سيّئ الخلق مع والدك، لا، كن لينًا مع والدك، كن أرضًا لينةً، طيب الخلق، طيب الكلام، فقد قال الله سبحانه في حقِّ الوالدين الكافرين: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ [لقمان:15]، فعليك أن تصحبه بالخير، ولكن لا تُطعه فيما يضرّك وفيما يُخالف شرع الله .