ج: إذا كان لم يعلم نجاستها إلا بعد الفراغ من الصلاة فصلاته صحيحة؛ لأن النبي ﷺ لما أخبره جبرائيل وهو في الصلاة: أن في نعليه قذرًا، خلعهما، ولم يعد أول الصلاة.
وهكذا لو علمها قبل الصلاة ثم نسي فصلى فيها، ولم يذكر إلا بعد الصلاة. لقول الله : رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة: 286] وثبت عن النبي ﷺ: أن الله قد استجاب هذا الدعاء رواه مسلم في صحيحه[1].
وهكذا لو علمها قبل الصلاة ثم نسي فصلى فيها، ولم يذكر إلا بعد الصلاة. لقول الله : رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة: 286] وثبت عن النبي ﷺ: أن الله قد استجاب هذا الدعاء رواه مسلم في صحيحه[1].
- نشرت في كتاب الدعوة (الفتاوى) لسماحته الجزء الثاني ص 91-92. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 397).