ج: يصلي على حسب حاله، يقول الله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن: 16] وإذا أمكن تعليمه بالإشارة أو بأي شيء يعلم، أما إذا لم يمكن فلا يلزمه إلا ما علم، والله سبحانه يقول: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [الإسراء: 15].
وإذا أمكن التعليم بالكتابة لكونه بصيرٍا يقرأ الكتابة وجب تعليمه بالكتابة؛ لأن تعليم الجاهل أمر لازم على المسلمين وعلى طلبة العلم، فيعلم بالطريقة الممكنة: بالإشارة، أو بالكتابة؛ حتى تبرأ الذمة، وحتى يعرف دينه[1].
وإذا أمكن التعليم بالكتابة لكونه بصيرٍا يقرأ الكتابة وجب تعليمه بالكتابة؛ لأن تعليم الجاهل أمر لازم على المسلمين وعلى طلبة العلم، فيعلم بالطريقة الممكنة: بالإشارة، أو بالكتابة؛ حتى تبرأ الذمة، وحتى يعرف دينه[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (10/ 370).