ج: لا أعلم شيئا في هذا، ولا أحفظ أنه ورد عنه ﷺ شيء في هذا، وإنما ورد الإشارة بالسبابة في التشهدين، فقد كان ﷺ يرفع فيهما إصبعه السبابة إشارة للتوحيد.
وأما بعد الفراغ من الذكر من الأذان أو الإقامة فلا أحفظ شيئا في هذا، إلا أنه ﷺ شرع للناس أن يجيبوا المؤذن والمقيم، ويقولوا بعد الأذان والإقامة وبعد الصلاة على النبي ﷺ: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته رواه البخاري في صحيحه، وثبت عن النبي ﷺ أنه قال: ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده رسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء رواه مسلم في صحيحه، وزاد الترمذي بإسناد صحيح: اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين فيشرع للمسلم أن يقول ذلك، وهكذا المسلمة؛ للأحاديث المذكورة[1].
وأما بعد الفراغ من الذكر من الأذان أو الإقامة فلا أحفظ شيئا في هذا، إلا أنه ﷺ شرع للناس أن يجيبوا المؤذن والمقيم، ويقولوا بعد الأذان والإقامة وبعد الصلاة على النبي ﷺ: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته رواه البخاري في صحيحه، وثبت عن النبي ﷺ أنه قال: ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده رسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء رواه مسلم في صحيحه، وزاد الترمذي بإسناد صحيح: اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين فيشرع للمسلم أن يقول ذلك، وهكذا المسلمة؛ للأحاديث المذكورة[1].
- برنامج نور على الدرب الشريط رقم (866). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 346).