ج: إذا كان حال زوجتك ما ذكرت: من تهاونها بالصلاة، وعدم محافظتها عليها رغم نصيحتك لها واجتهادك في توجيهها إلى الخير، فالواجب عليك فراقها؛ لأن من ترك الصلاة من الرجال والنساء كفر كفرًا أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد، وأهل السنن بإسناد صحيح؛ ولأحاديث أخرى وردت في ذلك.
نسأل الله أن يهديها، وأن يمن عليها بالتوبة، أو يعطيك خيرًا منها، إنه خير مسئول[1].
نسأل الله أن يهديها، وأن يمن عليها بالتوبة، أو يعطيك خيرًا منها، إنه خير مسئول[1].
- نشرت في المجلة العربية في العدد (151) لشهر شعبان من عام 1410هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 283).