ج: ليس للمرأة المذكورة وأمثالها التوقف عن الصلاة، بل يجب عليها أن تصلي على حسب حالها، وأن تتوضأ لوقت كل صلاة كالمستحاضة، وتتحفظ بما تستطيع من قطن وغيره، وتصلي الصلاة لوقتها، ويشرع لها أن تصلي النوافل في الوقت، ولها أن تجمع بين الصلاتين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، كالمستحاضة؛ لقول الله : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن: 16].
وعليها قضاء ما تركت من الصلوات مع التوبة إلى الله ، وذلك بالندم على ما فعلت، والعزم على ألا تعود إلى ذلك؛ لقول الله : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور: 31][1].
وعليها قضاء ما تركت من الصلوات مع التوبة إلى الله ، وذلك بالندم على ما فعلت، والعزم على ألا تعود إلى ذلك؛ لقول الله : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور: 31][1].
- نشرت في مجلة الدعوة في العدد (965) بتاريخ 19 / 2 / 1405 هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 224).