الجواب:
نعم، محارم، إذا تزوَّج إنسانٌ امرأةً ودخل بها -لا بد من الدخول بها، يعني: إذا وطئها أو أنجبت بناتًا- ثم طلَّقها وتزوجت وجاءت ببناتٍ، فالبنات محارم له، ربائب، يُسلمن عليه، ويُسلم عليهنَّ، والأفضل أن يكون السلامُ في الخدِّ: خدّها، أو جبينها، أو أنفها، أو نحو ذلك، هذا هو الأفضل، أفضل من الفم.
أما إذا تزوَّجها وطلَّقها ما دخل بها -عقد فقط وما دخل بها- فبناتها أجانب، ما يكن محارم له، لا من الزوج قبله، ولا من الزوج بعده.