ج: النعاس لا ينتقض به الوضوء، وإنما ينتقض بالنوم الذي لا يبقى مع صاحبه شعور بمن حوله، فقد كان الصحابة ينتظرون العشاء على عهد رسول الله ﷺ فتخفق رؤوسهم من النعاس ثم يصلون ولا يتوضؤون، أما النوم الثقيل الذي يذهب فيه الشعور فهذا ينتقض الوضوء به، فينبغي لك أيتها الأخت في الله أن تفهمي الفرق بين النوم الثقيل -الذي يذهب معه الشعور- والنعاس[1].
- من برنامج نور على الدرب، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 142).