الجواب:
الواجب عليك إبعادهم، وعدم جلبهم، وأن تستبدلهم بالمسلمين، ولست في حاجة، ولا ضرورة إلى وجود العامل الهندوكي، أو الشيوعي، أو البوذي، أو غير ذلك، أو النصراني، الحمد لله قد أغناك الله بوجود المسلمين، فالواجب عليك إبعادهم.
أما كون هذا من الموالاة فهذا فيه تفصيل: ليس استخدامهم من الموالاة، لكنه لا يجوز؛ لأن النبي نهى عن ذلك -عليه الصلاة والسلام-
أما اتخاذه صديقًا وحبيبًا تعامله معاملة الصديق؛ هذا نوع من الموالاة، والموالاة غير التولي: الموالاة معصية، والتولي كفر، وهو مساعدتهم على المسلمين، نعوذ بالله.
فالموالاة أدنى من التولي، الموالاة محبتهم، أو إهداء شيئًا إليهم، أو البشاشة في وجوههم، أو بدؤهم بالسلام، هذا نوع من الموالاة المحرمة، لكن التولي نصرهم على المسلمين وإعانتهم على المسلمين، هذا ردة وناقض من نواقض الإسلام -نعوذ بالله- نعم.