الجواب:
ليست الرضاعة رحمًا، ولكن يُحسن للمرضعة، وتكرم، وليست رحمًا لو ما زرتها، ولا جئتها ما عليك بأس، الرحم القرابة: أمك من النسب، وخالتك، وعمتك، وأخواتك، وبنات عمك، أما المرضعة، وأولاد المرضعة، وقرابات المرضعة فليسوا رحمًا، وإنما لهم ما تيسر من الكرامة بإرضائها والإحسان إليها، فإذا عرفت محلها وزرتها من باب التقدير والاعتراف بإحسانها إليك؛ فهذا حسن وإلا ما يضرك، ولا تسمى قاطعًا، وليست قطيعة رحم.