الجواب:
سبق الكلام في هذا الحديث الصحيح، ومعنى ذلك: أن الله -جل وعلا- قد سبق في علمه أن هذا الذي وصل رحمه؛ يطول عمره، وينسأ في أجله بأسباب صلة رحمه، والآخر بضد ذلك، كل شيء بقدر الله -جل وعلا- فالإنسان يتعاطى الأسباب، والأمور مقدرة، والله حث على الأسباب التي شرعها وأمر بها، وقد سبق في علمه من يفعل ومن لا يفعل.