الجواب:
لا حرج -إن شاء الله- إذا انصرف الناس بعد نصف الليل فلا حرج من مزدلفة، والأفضل أن يبقى حتى يصلي فيها الفجر، وحتى يذكر الله بعد الفجر، ويحمده، ويثني عليه، ويدعوه حتى يسفر، ثم ينصرف كما فعل النبي ﷺ قبل طلوع الشمس.
لكن رخص النبي ﷺ للضعفة أن ينصرفوا بليل من مزدلفة كالنساء والصبيان ومن معهم من الضعفة كالشيوخ والمرضى ونحو ذلك، فالذي معهم حكمه حكمهم، من مع الضعفة حكمه حكمهم، ينصرف معهم، ويرمي معهم، ولا حرج في ذلك.