ج: مشاهدة التلفاز خطيرة جدا، وأنا أوصي بعدم مشاهدته وعدم الجلوس عنده مهما أمكن، لكن إذا كان المشاهد له عنده قوة يستفيد من الخير، ولا يجره ذلك إلى الشر، فلا مانع إذا كان عنده قوة يعرفها من نفسه، فيسمع الشيء الطيب ويستفيد منه، ويبتعد عن الشيء الخبيث من الأغاني والتماثيل الخبيثة وما يضر المستمع، فلا بأس، ولكن في الغالب أنه يجر بعضه إلى بعض، فلهذا أنا أوصي بعدم إدخاله إلى البيوت وعدم مشاهدته؛ لأنه يجر بعضه إلى بعض، ولأن النفس ميالة لمشاهدة الأشياء الغريبة بين يديها، فليس مثل الاستماع، الاستماع أقل خطرا، فالمشاهد مع الاستماع تكون النفس إليه أميل والتعلق به أكثر.
وأشر من هذا وأخبث الفيديو إذا سجلت فيه الأفلام الخليعة التي تداولها الناس، نعوذ بالله، وهذه الأفلام الخليعة في الفيديو شرها عظيم، ويجب الحذر منها، ويجب على العاقل إذا وجد شيئا من ذلك أن يمزق الفيلم أو أن يسجل عليه شيئا يزيل هذا الخبيث الذي فيه إذا كان يمكن ذلك فيسجل عليه شيئا نافعا يزيل ما فيه من الخبث، ويستفيد من أشرطته التي يسجل عليها شيئا نافعًا.
وأشر من ذلك الدش فالواجب الحذر منه وعدم إدخاله البيوت، عافى الله المسلمين من شر الجميع[1].
وأشر من هذا وأخبث الفيديو إذا سجلت فيه الأفلام الخليعة التي تداولها الناس، نعوذ بالله، وهذه الأفلام الخليعة في الفيديو شرها عظيم، ويجب الحذر منها، ويجب على العاقل إذا وجد شيئا من ذلك أن يمزق الفيلم أو أن يسجل عليه شيئا يزيل هذا الخبيث الذي فيه إذا كان يمكن ذلك فيسجل عليه شيئا نافعا يزيل ما فيه من الخبث، ويستفيد من أشرطته التي يسجل عليها شيئا نافعًا.
وأشر من ذلك الدش فالواجب الحذر منه وعدم إدخاله البيوت، عافى الله المسلمين من شر الجميع[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (9/ 384).