الجواب:
مثلما تقدم، مثلما سمعتم، هذا من باب ترك أسباب الفتنة؛ لأن النظر قد يكون من أسباب الفتنة، ولو إلى قدها، وحسن صوتها، لا يلزم من هذا السفور.
والخثعمية ما فيه أنها كانت سافرة، إنما كان ينظر إليها، وتنظر إليه، قد يكون من أجل سماع صوتها، وحسن صوتها، أو لأسباب أخرى، فلهذا خاف عليه النبي ﷺ والنبي لا يخشى عليه من هذا -عليه الصلاة والسلام- لأن الله قد عصمه من هذه الفتنة.