الجواب:
كل ما سمي سفر؛ فهو ممنوع، لقوله ﷺ: لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم هكذا جاء في الحديث الصحيح في الصحيحين من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-.
أما ما ورد في بعض الروايات ثلاثة أيام، وبعضها يوم وليلة، وبعضها يوم، وبعضها ليلة، وبعضها بريد. فأجاب العلماء عن ذلك بأنها على حسب الأسئلة، هذا يسأل عن يوم، وهذا يسأل عن بريد، وهذا يسأل عن يوم وليلة، وهذا يسأل عن يومين، على حسب الأسئلة، ليس للتقييد، ولكنها تقع من باب سؤال السائل، فيجيبه النبي ﷺ على ما سأل، وليس المراد التقيد، ولهذا جاءت متنوعة في بعضها ثلاثة أيام، وفي بعضها يومين، وفي بعضها يوم وليلة، وفي بعضها ليلة، وفي بعضها يوم، وفي بعضها بريد، والضابط في هذا هو السفر، كل ما يسمى سفر في الطائرة أو في القطار أو في السيارة أو في الإبل، كل ما يسمى سفر؛ يمنع سفرها إلا بمحرم.
السؤال: هو أحد الموظفين هنا، وأرسل لزوجته من دولة ثانية تأتي له ما يقدر ينزل يأتي بها ...؟
الجواب: كل هذا غلط، كله غلط، لا بد ينزل لها، ويجيبها أخوها، أو عمها، أو نحو ذلك، أما أنها تأتي بالطائرة، قد يحصل لها من يفسدها في الطائرة، يغامزها، ويتكلم معها، ويواعدها للفساد، وقد لا يوافقها أحد عند وصولها، قد يعرض عارض، فلا يخرج لها محرم عند وصولها إلى المطار، قد يعرض عارض في الطائرة، فترجع إلى بلد أخرى.
