الجواب:
لا، ليس لك أن تدعهما وحدهما، بل تكون مع الضيف، تبقى مع الضيف وتخرج مع الضيف إذا كان ما في البيت إلا المرأة وحدها، أما إذا كان مع المرأة غيرها؛ فلا بأس، إذا كانت وحدها؛ لا تبقى مع الضيف.
فالضيف ليس بمأمون، وقد يكون الضيف رديئا، وقد يكون إنما جاءك لهذا الأمر، فينبغي لك التحرز والحذر، والرسول ﷺ نهى عن الخلوة قال: لا يخلون رجل بامرأة وقال: فإن الشيطان ثالثهما فليس لك أن تدعها مع الضيف، بل تخرجان جميعًا، وتبقيان جميعًا، حتى يفتح الله، ويزيل بقاء هذا الضيف عنك.
السؤال: هو في حجرة، والزوجة في حجرة؟
الجواب: ولو في حجرة خطأ، ما دام يعلم أنه ما عنده أحد خطأ.
السؤال: مثلًا فوجئ بالضيف ونزل يجيب من البقالة بعض الخبز، أو شيئًا للضيف .. وكأنه يتهمه، وفيها نوع من الإحراج؟
الجواب: قد، يستطيع يأتي بجيرانها عند بعض جيرانها عندها، أو نحو ذلك، يسعى في الأمر الذي يزيل الخطر مهما أمكن.