الجواب:
ظاهره المنع، لما منّ الله عليه بالهجرة لا يرتد أعرابيًّا إلا لحاجة، إذا ساءت الحال في المدن خرج للبادية لحفظ دينه، كما في الحديث الصحيح أن النبي ﷺ لما سئل عن خير الناس قال: مؤمن مجاهد في سبيل الله، ثم قال: مؤمن في شعب من الشعاب يعبد الله ويدع الناس من شره.
س: يكون التعرُّب كبيرة من غير حاجة؟
الشيخ: التعرب بعد الهجرة نعم، من الكبائر، نعم.
س: المرتد أعرابيًّا بعد الهجرة هذا الحكم باقٍ إلى الآن؟
الشيخ: نعم إلا لعلة، إذا فسد المجتمع وخرج من المجتمع لحفظ دينه.
س: يعني لا يلزم أن يكون هناك هجرة؟
الشيخ: إذا خرج لأجل حفظ دينه؛ لأن المجتمع الحضاري تغير، أبيح له ذلك.[1]