الجواب:
الأصل أن أفعاله ﷺ سُنة، هذا هو الأصل لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21] إلا ما يعرف بالأدلة الأخرى التي..... فيها المؤمن أنها من الأمور العادية التي لم يأمر فيها النبي ﷺ بشيء ولم يواظب عليها، مثل: أنواع الطعام، وأنواع الملابس، وأشباه ذلك التي لا يواظب عليها النبي ﷺ، يدل على أنها أمور عادية، ومثل مسألة تربية الرأس وحلقه، ومثل لبس القميص أو الإزار والرداء.
س: من قال إن الفعل الذي لم يترتب عليه أجر أو نهي أو أمر يكون عادة؟
الشيخ: الأصل هو التأسي بالنبي ﷺ إلا ما كان من الأمور العادية التي لا يواظب عليها عليه الصلاة والسلام، تكون عادية تارة يفعلها وتارة يتركها، تكون عادية من جنس اللباس وأشباهها، وأنواع الأكل، وأشباه ذلك.
س: والتأتي بهذه العادات يؤجر عليها؟
الشيخ: الله أعلم.[1]