الجواب:
النبي ﷺ لم يبين الفرق، لكن يجمعها أنها على خلاف طريقه ﷺ وما شرع، ثنتان وسبعون على خلاف طريقه -عليه الصلاة والسلام- فيدخل فيها كل الفرق من تيجانية، ومن قادرية، ومن شاذلية، ومن معتزلة، وجهمية، ورافضة، وغيرهم، كل من خالف سبيله -عليه الصلاة والسلام- وسلك غير طريقه؛ دخل في هذه الفرق.
وهذه الفرق ليس كلها كافرة هي متوعدة بالنار كلها، لكن فيها الكافر، وفيها غير الكافر، فيها من بدعته تجعله كافرًا، وفيها من بدعته لا ترقيه، ولا توصله إلى أنه كافر، لكن يكون عاصيًا قد أثم في عمله.
السؤال: الصوفية؟
الجواب: الصوفية أنواع مثل ما تقدم.