الجواب:
عند الشهادتين يقول: "رضيتُ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ رسولًا" عند الشهادتين، في حديث سعد بن أبي وقاص ، عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: مَن قال حين يقول المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله: رضيتُ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا؛ غُفر له ذنبه، عند الشهادتين في الأذان والإقامة.
س: الصلاة على النبي قبل دعاء: "اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة"؟
ج: هذه السنة؛ يُصلي عليه ثم يدعو.
س: لعموم الأدلة أو في دليل خاصّ لهذا؟
ج: للحديث الذي سمعت؛ حديث عبدالله بن عمرو، رواه مسلم في الصحيح، يقول ﷺ: إذا سمعتُم المؤذن فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه مَن صلى عليَّ صلاةً صلَّى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فيُصلي على النبي أولًا ثم يقول: "اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة".
س: هل الأولى أن يُصلي على النبي عليه الصلاة والسلام كما يُصلي عليه في التَّشهد؟
ج: هذا أولى؛ لأن صلّوا عليَّ يعني الصلاة التي أمر بها: "اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليتَ على آل إبراهيم، وبارك على محمدٍ وعلى آل محمد كما باركتَ على آل إبراهيم إنك حميد مجيد"، وإن اختصر وقال: "اللهم صلِّ وسلم على رسول الله" لأسبابٍ نرجو أن يكون لا بأس، لكن كونه يأتي بالصلاة كاملة هذا هو الأفضل.
وبعض الناس يزيد "الدرجة الرفيعة" وهذا غلط، ما هي في الرواية، هي ليست في الرواية، الدرجة الرفيعة هي الوسيلة، هي نفسها، آته الوسيلة والفضيلة هي المنزلة في الجنة الرفيعة، وليس في الرواية الدرجة الرفيعة، بل هذا من غلط بعض الناس في كتابتها يقول: "اللهم ربّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة" لا، الدرجة هي نفسها الوسيلة، فليست في الرواية، ولكن في الرواية: "اللهم آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته".
س: في بعض الروايات وردت بارك الله فيك؟
ج: غلط، غلط، غلط من بعض الكتاب والنُّساخ، ما هي في الرواية.
س: مَن قال: إن المؤذن إذا قال في أذان الفجر: الصلاة خير من النوم، فإنك تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله؟
ج: لا، ما له أصل، تقول: الصلاة خير من النوم، الحوقلة عند قوله: حي على الصلاة، حي على الفلاح، يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، أما عند الصلاة خير من النوم يقول: الصلاة خير من النوم مثله.
س: زيادة "إنك لا تخلف الميعاد"؟
ج: لا بأس بها.[1]