الجواب:
لا، الأفضل في الأذان الثاني، هذا الأفضل؛ لأنه جاء في حديث عائشة ما يدل على ذلك أنه يُقال في الأذان الثاني.
س: القول لمَن يرى أن "الصلاة خير من النوم" في الأذان الأول؟
ج: المقصود إذا كانت في واحدٍ منهما كفى، لكن كونه في الأذان الثاني أوْلى.
س: السؤال لمَن يرى أنها تُقال في الأذان الأول: هل فعلها في هذا الوقت يكون فتنةً؟
ج: لا، فقط لا يختلف أهل القرية، لا يختلفون، إما أن يجعله في الأذان الأول، وإلا في الأذان الثاني، لا يختلفون حتى لا يُشوشوا على الناس، والأفضل أن يكون في الأذان الثاني؛ لأن الصلاة خير من النوم في الأذان الثاني، الفريضة خير من النوم، أما في الأذان الأول فقد يكون النوم أفضل، إذا قام وهو تعبان ما يُحسن الصلاة، نومه أحسن، لكن الصلاة خير من النوم هذا في الفريضة قطعًا، الصلاة خير من النوم كونها في الأذان الثاني كما دلَّ عليه حديث عائشة رضي الله عنها، ودلَّ عليه المعنى أيضًا، يكون في الأذان الثاني أوْلى.[1]