الجواب:
المشهور عند العلماء خطبتان، وفي الروايات: ما رأينا إلا خطبة واحدة.
لكن العلماء قاسوه على خطبة الجمعة؛ لأنه عيد السَّنة، والجمعة عيد الأسبوع، جاء في روايةٍ ضعيفةٍ خطبتان، والمشهور في الأحاديث الصَّحيحة خطبة.
س: هو صحيح؟
ج: كأن العلماء ألحقوا العيد بالجمعة فجعلوه خطبتين كالجمعة؛ لأنه عيد السنة، وهو الذي عليه جمهور أهل العلم: أنه خطبتان كالجمعة.
س: يُعمل بقول الجمهور؟
ج: هو الظاهر.
س: لو خطب خطبةً عليه شيء؟
ج: ما نعلم فيه شيئًا، المقصود تبليغ الناس ووعظهم وتذكيرهم، والرواية التي فيها خطبتان فيها ضعف.
س: الذي يستمر على خطبةٍ واحدةٍ؟
ج: ما نعلم فيه شيئًا، أقول: ما نعلم في هذا شيئًا.[1]