هل يُعذر بالجهل مَنْ نشأ على عقيدة منحرفة؟

السؤال:

مَن وصلته كتب مُنحرفة ليس فيها عقيدة ولا توحيد، هل يُعذر بالجهل؟

الجواب:

إذا كان بين المسلمين ما يُعذر بالشرك، أما الذي قد يخفى مثل: بعض واجبات الحج، أو واجبات العمرة، أو واجبات الصيام، أو الزكاة، وبعض أحكام البيع، وبعض أمور الربا، قد يُعذر وتلتبس عليه الأمور.

لكن أصل الدين كونه يقول: أنَّ الحج غير مشروعٍ، أو الصيام غير واجبٍ، أو الزكاة غير واجبةٍ، أو الصلاة غير واجبةٍ، هذا لا يخفى على المسلمين، هذا شيء معلوم من الدِّين بالضَّرورة.

س: لو قال: لا بدَّ أن تتوفر شروط فيمَن أُريد تكفيره بعينه وتنتفي الموانع؟

ج: مثل هذه الأمور الظَّاهرة ما يُحتاج فيها شيء، يَكْفُر بمجرد ظهورها؛ لأنَّ وجودها لا يخفى على المسلمين، معلوم بالضَّرورة من الدين، بخلاف الذي قد يخفى مثل: شرط من شروط الصلاة، بعض الأموال التي تجب فيها الزكاة: تجب أو لا تجب؟ بعض شؤون الحج، بعض شؤون الصيام، بعض شؤون المعاملات، بعض مسائل الربا.[1]

  1. شرح كتاب كشف الشبهات 3
فتاوى ذات صلة