الجواب:
الأصل أنه قرأها ما دام خلف الإمام، ويترك الوسواس، ويجتهد في قراءتها ويحرص، ويترك الوساوس؛ لأنَّ الشيطان حريص على إفساد صلاة بني آدم.
س: في الصلاة الجهرية لو ما قرأتها؟
ج: مثلما يشك: هل قال: سبحان ربي العظيم؟ هل قال: سبحان ربي الأعلى؟ هل قرأ التَّحيات؟ الشيطان يُوسوس عليه، ويلعب عليه.
س: يتحملها الإمام؟
ج: إذا كان جاهلًا المأموم أو ناسيًا أو ما جاء إلا والإمام في الركوع أو عند الركوع، فيتحملها.
س: لو ما قرأ الفاتحة في الصلاة الجهرية ؟
ج: يلزمه، لا يتعمد تركها إلا إذا كان جاهلاً يتحملها الإمام.
س: إذا لم يستطع أن يقرأها؟
ج: لا يلزمه أن يقرأها، ولو قرأها الإمامُ، ولو ما علمها.
س: وإذا لم يقرأها؟
إنسان جاهل ما عليه شيء، وإن كان ناسيًا ما عليه شيء، وإن كان يتعمّد ويعلم الحكم الشرعي ويترك؛ تبطل صلاته على الصحيح.[1]