الجواب:
يُطلق على ناسٍ كثيرين: "حُجَّة الإسلام"، كله تَجَوُّز وتسامح في العبارات، يعني أنه إذا تكلم أسوة، إذا استدل ونبَّه الناس فهو حُجَّة في الإسلام؛ لعلمه وفضله.
والحُجَّة الحقيقية: القرآن والسنة وإجماع السلف، لكن يُعبرون عن بعض العلماء -لكثرة علمه- حجة الإسلام، يعني: أنه إذا تكلم حُجَّة، يُحتج به؛ لأنه يُقيم الأدلة.[1]