الجواب:
نعم متصور؛ قد يكون في بعض الجهات: في الشرق أو الغرب، ليس عنده إذاعة، ولا عنده دعاة، قد يكون الحكم مناطًا بالوجود، فإذا وجد مَن لم تبلغه الدَّعوة فهذا حكمه، يقول جلَّ وعلا: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [الإسراء:15]، فإذا كان في جهةٍ من الجهات: في الغرب أو في الشرق أو في الشمال أو في الجنوب، ما سمع قرآنًا ولا سنةً، ولا سمع الدُّعاة إلى الله؛ فهو من جنس البهائم، ممن يُمتحن يوم القيامة.
س: إذا كان في أطراف الدنيا وسمع بالإسلام سماعًا مُشوشًا أو مغلوطًا لم يتميز له؟
ج: ما تقوم عليه الحُجَّة حتى تبلغه الآيات أو النصوص من الرسول ﷺ، حتى يسمع ما يطمئن إليه، يكون مُطمئنًّا ويثبت عنده.[1]