ما حكم الانحناء في التحية؟

السؤال:

الانحناء في التحية؟

الجواب:

ما يجوز، لا، التحية لا، إلا إذا كان جالسًا، وطمّن يسلم عليه أو يقبّله، أما ينحني عند السلام لا، يسلم وهو مستقيم، يصافح أو يعانق، جاء في حديث فيه ضعف أن رجلا قال: يا رسول الله الرجل يلقى أخاه أينحني له؟ قال: لا، قال: يلتزمه ويقبله؟ قال: لا، قال: يأخذ بيده ويصافحه؟ قال: نعم.

فالمصافحة أكمل، وإذا عانقه كما جاء في الحديث الصحيح؛ فلا بأس عند قدوم من السفر، قال أنس : «كان أصحاب النبي ﷺ إذا قدموا من سفر تعانقوا، وإذا تلاقوا في الطريق تصافحوا»، وكانت فاطمة إذا دخلت على أبيها عليه الصلاة والسلام قام إليها فقبلها وأخذ بيدها وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل عليها هي قامت إليه وقبلته وأخذت بيده عليه الصلاة والسلام، المقصود أنه لا بأس بالتقبيل على الرأس، أو تقبيل بين العينين عند القدوم من السفر، عند المعانقة، أو مع الوالدة أو مع الأب، لا بأس، التقبيل، والمعانقة أفضل بالعنق، يقول: هذا بعنقه وهذا بعنقه، معانقة، يسمى معانقة، وكان أبو بكر الصديق قد يقبّل ابنته عائشة من خدّها، لما جاء وهي مريضة قبلها من خدّها .[1]

  1. 12 من حديث (قمت على باب الجنة، فإذا عامة من دخلها المساكين..)
فتاوى ذات صلة