الجواب:
الأصل رفع الصوت مثلما قال أبو سعيد: "إذا كنتَ في غنمك فارفع صوتَك بالنِّداء، فإنه لا يسمع صوتَ المؤذن جنٌّ ولا إنسٌ ولا حجرٌ ولا شجرٌ إلا شهد له يوم القيامة سمعتُه من نبيكم عليه الصلاة والسلام".
س: ما يقال: هذا مخصوص بالصوت المفرد دون المكبرات؛ لأن بالمكبر لا يجتهد المؤذن برفع صوته، بل قد يؤذن بصوتٍ منخفضٍ ويكون الصوت مسموعًا بواسطة المكبر؟
ج: فضل الله واسع.[1]