الجواب:
القدسي يُنسَب إلى الله، يقول الله جل وعلا، لكن النبيَّ ﷺ ينقله عن ربِّه فيُقال له: قدسي، والذي لا يقوله عن ربِّه يُقال أنه حديث النبي ﷺ، مثل: إنما الأعمال بالنّيات، وبُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ هذا من كلام النبي ﷺ.
س: يعني: معناها من الله ولفظها من النبي ﷺ؟
ج: وحيٌ من الله، لكن ألفاظها ألفاظُ النبي ﷺ، أوحى الله إليه معناها، وتكلَّم بها النبيُّ ﷺ.
أمَّا القدسي فمثل: قال الله جل وعلا: يا ابن آدم كذا وكذا، إني حرَّمتُ الظلمَ على نفسي وجعلتُه بينكم مُحرَّمًا، فلا تظالموا، يا ابن آدم، كلكم ضالٌّ إلا مَن هديتُه، فاستهدوني أهدكم .. إلى آخره.
س: له حكم القرآن؟
ج: لا، هو كلام الله، لكن ليس له حكم القرآن.
س: يكون اللفظ من الله ولكن ليس متواترًا؟
ج: يكون ليس له حكم القرآن ولو هو غير متواتر، ليس له حكم القرآن.[1]