الجواب:
الثناء مكرر، والحمد ثناء، لكن إذا كُرر صدق عليه الثناء مع الحمد، وإذا كُرر ثلاث مراتٍ وأكثر صار تمجيدًا.
س: قوله في الحديث: فحمد الله وأثنى عليه؟
ج: يعني: كرر، يقول الله جل وعلا في الحمد: إذا قال العبدُ: الْحَمْدُ لِلَّه قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قال الله: أثنى عليَّ عبدي، وإذا قال: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قال الله: مجَّدني عبدي، فإذا قال: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ قال الله: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ قال الله: هذا لعبدي، ولعبدي ما طلب، سألني عبدي، ولعبدي ما سأل.
س: قوله في الحديث: والحمد لله مثل ذلك يقول: مثل ذلك، أو يقول: الحمد لله عدد ما خلق؟
ج: مثل ذلك يعني: عدد ما خلق في السماء.[1]