الجواب:
البديل موجود، لكن نسأل الله أن يسهل من يضعه في محله على الوجه الذي ينبغي، وعلى الوجه الذي ينفع الناس، فالحمد لله البرامج التي تنفع الناس كثيرة، والمجال واسع في التاريخ الإسلامي، في السيرة النبوية، فيما يحتاجه المسلم في يومه وليلته، في أحكام الشرع، في العبادات والمعاملات، وغير ذلك بصور جذابة وواضحة، وأساليب مفيدة بينة.
وهكذا فيما يتعلق بالصناعات، وما يحتاجه المسلمون كل ذلك ممكن أن توضع فيه برامج كثيرة تقع، وتحل محل البرامج الأخرى التي فيها ضرر، وإذا قصد الناس الإصلاح وبذلوا الجهد في طلب الإصلاح؛ يسر الله أمرهم، وأعانهم كما قال : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2] وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4] إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا [الأنفال:29] فالمهم قصد الإصلاح، والحرص عليه، وبذل المستطاع، وبذلك يحصل كل خير.