هل يحصل الأجر لمن ذكر الله وقلبه لاهٍ؟

السؤال:

بالنسبة للذكر: هل يحصل له الأجر على مَن ذكر الله وقلبه لاهٍ؟

الجواب:

على حسب حاله، وكلٌّ له حسبه، فإذا اجتمع القلب واللسان تمت المسألة، وإذا كان القلبُ فله نصيبه، وإذا كان اللسان فله نصيبه، وإذا اجتمعت الثلاثةُ: القلب واللسان والجوارح؛ فهذا هو الكمال.

س: بالنسبة للأجر المُترتب؟

ج: كلٌّ على قدر حضور قلبه، وعلى قدر عمله.

س: مَن قال أذكار الصباح والمساء بقلبٍ غافلٍ هل تنفعه؟

ج: على حسب استحضاره يكون أجره، كلما زاد الاستحضارُ كان الأجرُ أكثر.[1]

  1. 04 من قوله: (وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: «ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البخيل والمتصدق...)
فتاوى ذات صلة