الجواب:
هذا ثبت عن النبي ﷺ: أن الله حرم على النار أن تأكل أثر السجود من ابن آدم، وأنها تبقى دارات وجوههم، والله على كل شيء قدير، يعذبهم كيف يشاء .
وهذا يدل على أن النار يدخلها بعض المصلين لمعاص ماتوا عليها، لم يتوبوا منها، كالربا، أو العقوق للوالدين، أو قطيعة الرحم، أو شرب المسكر، أو ما أشبه ذلك.
فالمصلي قد يدخل النار لمعاص أخرى، لكن الله -جل وعلا- حرم على النار أن تأكل أثر السجود، فربك -جل وعلا- هو الذي يدبرها، وهو الذي يأمرها وينهاها ، وهناك ملائكة يدبرونها بأمره فلا يستنكر أن يبقى أثر السجود علامة أنه كان يصلي، وأنه أخذ بذنبه الآخر، لا حول ولا قوة إلا بالله، نسأل الله العافية.