الجواب:
الواجب على من جالس أهل المعاصي أن ينصحهم، وأن يوجههم إلى الخير، وأن يعينهم على طاعة الله، ويذكرهم بالله، فإذا لم يستجيبوا له؛ شرع له هجرهم، إلا أن يكون اتصاله بهم أنفع وأكثر خيرًا، وأقل شرًا، فليفعل ما هو الأصلح.
فقد يكون الهجر بعض الأحيان يزيد الشر شرًا، فإذا كان عدم هجره له، واتصاله بهم في بعض الأحيان، وإعادة النصيحة مما يقلل شرهم، ومما يكثر خيرهم؛ فعل ذلك، فليفعل ما هو الأصلح.