الجواب:
ما دام عقلها مختلًّا ما عليها شيء، إذا كان عقلها لا يزال ثلاثة أيام مختلًّا لا، الصواب أنه في حدود ثلاثة أيام الإغماء، وبعض أهل العلم قال: في حدود يوم وليلة فقط، إذا زاد صار حكمه حكم المجنون، أما ثلاثة أيام فالأحوط القضاء، كما يُروى عن عمار أنه أُغمي عليه ثلاثة أيام وقضى ، أما هذه إن كان عقلها رجع إليها بعد الثلاثة تقضي الثلاثة، أما إذا استمرت عشرة أيام وهي لا تُحسن فلا قضاءَ عليها.
س: لكن كونها إذا أنهت الصلاة لا تدري كم صلَّت، ولا تعرف شيئًا؟
ج: هذا معناه أنه ما رجع عقلها إليها، ما زالت في إغمائها.[1]