الجواب:
هذا على كل حال على خطر عظيم، الواجب أن يبدأ بنفسه وأهله: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا [طه: 132] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا [التحريم: 6] فالعاقل يبدأ بنفسه، يجتهد في صلاحها، وإصلاح أهله وأقاربه وجيرانه، ولا يمنعه ذلك من التوسع في الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لجميع الناس، لكن لا يغفل عن نفسه؛ حتى يكون مثالًا صالحًا وقدوة صالحة لأهله ولغير أهله، لأهله لأولاده وإخوته وأهل بيته، يبدأ بهم ويعتني بهم؛ حتى يكونوا كلهم أسوة صالحة وقدوة طيبة في الخير والعمل.[1]