الجواب:
لا أعلم فيه شيء؛ لأن في المعنى: هو الساتر وهو الستار سبحانه، لكن لم يرد في الآيات ولا في الأحاديث اسم الساتر والستّار، لكن هذه الأسماء يُوصف بها من غير أن تُعد في أسمائه كالموجود والشيء والذات، له ذات مقدسة وهو شيء عظيم وهو موجود عظيم له الأسماء الحسنى، لكن لا يعد في أسمائه الذات والموجود والشيء، وهكذا الساتر والستّار لا نعلم فيها حديثًا صحيحًا، لكن ورد (الستّير) (حيِّي ستِّير) بمعنى الستّار وبمعنى الساتر ، لكنها صفة مبالغة.[1]