الجواب:
هذا يُروى عن ابن عمر ولكن ليس له أصل في الأحاديث الصحيحة؛ فإن من كتب شقاؤه مات شقيًّا ومن كتبت سعادته مات سعيدًا، فالله جل وعلا يوفق من كتب سعيدًا بعمله، ومن كتب شقيًّا هُدي لأعمال الشر، قال تعالى: إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل:10] ويقول النبي ﷺ: اعمَلوا فَكُلٌّ ميسَّرٌ لما خُلِقَ لَهُ، أمَّا أَهْلُ السَّعادةِ فيُيسَّرونَ لعملِ أَهْلِ السَّعادةِ، وأمَّا أَهْلُ الشَّقاوةِ فيُيسَّرونَ لعملِ أَهْلِ الشَّقاوةِ.[1]