الجواب:
إذا مات أمره إلى الله الله يتولى أمره، إذا كان مسلمًا؛ فهو تحت مشيئة الله، وهو على خطر من دخول النار، وإن كان مات على الكفر، فأمره إلى النار -نسأل الله العافية- الله يقول -جل وعلا-: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء:48].
من مات على المعاصي من الخمر، أو الزنا، أو عقوق الوالدين، أو الربا فهو تحت مشيئة الله، إن شاء الله؛ غفر له بإسلامه، وتوحيده الذي مات عليه، وإن شاء عذبه على قدر المعاصي بعدما يطهر في النار، ويمحص، ويخرجه الله من النار إلى الجنة؛ لأنه مسلم، أما من مات على غير الإسلام؛ فهذا إلى النار -نعوذ بالله-.
السؤال: وإذا كان ما يصلي؟
الجواب: الذي ما يصلي كافر على الصحيح، حتى ولو قال: إنها واجبة، ما دام ما يصلي الصحيح من أقوال العلماء والمحققين: أنه يكفر بذلك؛ لأن الرسول قال: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وقال -عليه الصلاة والسلام-: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة.