ج: قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، وإدارة البحوث العلمية والإفتاء: لا شك أن الذي حصل عليك خطأ كبير ممن فعله إذا كنت قد أنكرت المنكر عن علم وبصيرة. والواجب عليك إنكار المنكر، ولا يضرك كونك طردت من العمل واستغني عنك، فقد أرضيت ربك وفعلت ما يجب عليك فعله.
وأوضح سماحته: أن الأمور جميعها بيد الله سبحانه. وقال سماحته: لقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان والله جل وعلا يقول في كتابه العزيز: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ [التوبة:71] ويقول عز من قائل: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [آل عمران:110].
وخاطب سماحة الشيخ ابن باز السائلة بقوله: فإذا فعلت ذلك طاعة لله والتماسا لمرضاته فإن العاقبة تكون لك حميدة، ولا يضرك ما حصل، وسوف يغنيك الله عن ذلك، والله الرزاق جل وعلا، وبيده الخير كله، وهو القائل سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3] وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4] وبين سماحته: أن على المؤمن تقوى الله ، وعلى الجميع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
واختتم سماحته إجابته مخاطبًا السائلة: وقد أخطأت في نهيك أولادك عن إنكار المنكر، فاتقي الله وتوبي إليه من ذلك، وأوصيهم بما أوجب الله عليهم[1].
وأوضح سماحته: أن الأمور جميعها بيد الله سبحانه. وقال سماحته: لقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان والله جل وعلا يقول في كتابه العزيز: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ [التوبة:71] ويقول عز من قائل: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [آل عمران:110].
وخاطب سماحة الشيخ ابن باز السائلة بقوله: فإذا فعلت ذلك طاعة لله والتماسا لمرضاته فإن العاقبة تكون لك حميدة، ولا يضرك ما حصل، وسوف يغنيك الله عن ذلك، والله الرزاق جل وعلا، وبيده الخير كله، وهو القائل سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3] وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4] وبين سماحته: أن على المؤمن تقوى الله ، وعلى الجميع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
واختتم سماحته إجابته مخاطبًا السائلة: وقد أخطأت في نهيك أولادك عن إنكار المنكر، فاتقي الله وتوبي إليه من ذلك، وأوصيهم بما أوجب الله عليهم[1].
- نشرت في جريدة عكاظ يوم 23 / 12 / 1416 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 9/350).