الجواب:
أما كونه إمامًا: فلا ينبغي أن يُتَّخذ إمامًا إذا كان حليقًا أو مُبتدعًا أو مُظهرًا المعاصي، لا ينبغي أن يُتَّخذ إمامًا، بل ينبغي أن يلتمس من أهل الخير والصلاح مَن يكون إمامًا، لكن لو بُلِيَ به الناسُ وصار هو الإمام في المسجد، فيُصلَّى خلفه، والصلاة صحيحةٌ على الصحيح من أقوال العلماء، الصلاة خلفه صحيحة إذا بُلِيَ به الناسُ، ولكن ما ينبغي أن يُتَّخذ إمامًا، ولا ينبغي أن يُقرَّ، بل ينبغي أن يُسعى في إزالته، وأن يُولَّى مَن هو أصلح منه.