ج: ليس الأكل مع الكافر حرامًا إذا دعت الحاجة إلى ذلك أو المصلحة الشرعية، لكن لا تتخذهم أصحابًا فتأكل معهم من غير سبب شرعي أو مصلحة شرعية، ولا تؤانسهم وتضحك معهم، ولكن إذا دعت إلى ذلك حاجة كأكل مع الضيف، أو ليدعوهم إلى الله ويرشدهم إلى الحق، أو لأسباب أخرى شرعية فلا بأس.
وإباحة طعام أهل الكتاب لنا لا تقتضي اتخاذهم أصحابًا وجلساء، ولا تقتضي مشاركتهم في الأكل والشرب من دون حاجة ولا مصلحة شرعية، والله ولي التوفيق[1].
وإباحة طعام أهل الكتاب لنا لا تقتضي اتخاذهم أصحابًا وجلساء، ولا تقتضي مشاركتهم في الأكل والشرب من دون حاجة ولا مصلحة شرعية، والله ولي التوفيق[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (9/329).